وتطاير رحيق الذكريات

وتطاير رحيق الذكريات

سكون الليل أثار شجونها...وصوت خافت رجف له قلبها..بحثت عن مصدره فاحتار عقلها.. من أين ينبع ذلك الصوت الحزين ...من أين ينبع وكأنه بئر دفين.. ويبدو من رنينه أنه أنين... كانت تعلم مصدره..ولكنها أنكرته وتركته.. إنه أنين قلبها المجروح.. وتعجبت أما زال الجرح مفتوحاً..أما زال قلبها يبكي بكاء الغريب .. الذي أغلق الهوى أمامه باب الحبيب..وفتح الحبيب الباب لمن سواه.. فأصبح قلبها يتمنى سلواه..فألقى من نافذة الحب ذكراه.. ولكنه اليوم يئن لانتظاره رد كبرياؤه..فرفع الأمل فوقه راياته...وأسدل على الماضي ستائر النسيان... وأفاق من وهم الأحزان...بعد أن انتصف له الزمان..فرأى في عين الجارح نظرة الندم والحرمان...فقد حرم من سعادة الأيام ...كما حرّم على قلبها الحب والهيام..فأصبح الجارح في واديٍ جاف..باحثاً عن حبيبة كانت تحبه حباً صافياً...فوجدها على غير ما كانت.. وجد مشاعرها نحوه قد ماتت ...فتوسل إليها أن تعود...فضحكت قائلة : ضعفك أعاد إليّ..فقاطعها بلهفة قائلاً: الحب أم الذكريات أم الحنين ..فاستطردت قائلة : بل أعاد إليّ الكبرياء ولقلبي الهناء .....ليتطاير رحيق الذكريات من أزهار وهم حبي لك ... لينشد قلبي أنشودة الآمال وسلوان العذاب.

مش عارف أقول إيه

بس أنا حاسس إنه قلمك هو اللى زهرة

بيتطاير منها عبير الكلمات

أحسنتى

بجد انا اللي مش عارفة اقول ايه بعد ردك الرائع والرقيق ده.
نورتني واسعدتني بمشاركتك ومرورك الغالي.
ودايما منور منتدى القصص بوجودك ومتابعتك له.

مهما قولت كلماتى مش هتقدر توصل انبهارى بكلاماتك

وروعه تعبيرك

ميرسي يا سيمبا على اهتمامك وردك الجميل وأنا بجد اللي مش ببقى لاقية كلام أشكرك به.
كل اللي أقدر أقول ياريت دايما تفضل على طول منور صفحات موضوعاتي المتواضعة.

مش عارف أقول يا مروه بجد

تعبتينى معاكى

دايما متجددة الأسلوب والمعانى والأفكار

بجد كاتبه هايله

ومحلله أدبيه رائعه

خاطره أكتر من رائعه

ومفيش كلام يوصفها

والحمد لله إن بطلة الخاطره إستعادت كرامتها وكبرياءها

وتأكدى إن إللى يجرح قلب برىء

لازم يشرب من نفس الكاس ولو بعد سنين

هايل يا مروه وتسلم إيدك وقلمك

وسلام يا صاحبى

ميرسي استاذ فؤاد على مرورك الغالي واللي دايما بنتظره.
ودايما مش بلاقي كلام اقدر اشكرك به واوفيك حقك لأن قيمتك الأدبية والإنسانية لا يستطيع احد ان يقدرها حق قدرها.
بجد بيسعدني ردك على موضوعاتي.
وربنا يخلليك لنا.