رائعة جدا أستاذي وأحسست وأنا أقرأها وكأنني اتنفس عبق الماضي يوم كان القلب في صباه يحب ويعشق وتصل أحلامه وآماله إلى عنان السماء ولا يقوى أحد عن منعنا من الحلم فكما قلت :
القمر كان هو جارنا
والنجوم سِكْنِتْ فى دارنا
والسهر نام عندنا
والنسيم لو فات علينا
يبتسم .. تضحك عنينا
والدموع تِفرحْ لنا
ولكن ما كنا نحلم بتحقيقه أصبح ذكريات ....كلمة الغروب التي ذكرتها في خاطرتك كم هي ملاءمة لمشاعر الذكريات فدائما أرى أن الغروب يهيج بداخل نفسي ذكرياتي فالغروب يجعل الدموع تسيل في العيون والحنين ينساب في القلوب فقلت :
وامَّا كان ييجى الغروبْ
كُنَّا نحلم بالهروبْ
ويَّا شمسْ تضُمِنا
ومن الذكريات تتأكد لنا أن أجمل المشاعر كانت أيام الصبا فنعود نحلم بها من جديد لعلها تخفف عنا قسوة الواقع فقلت :
والنهارده رجعت أحلم
حلم من عمر الصِّبا
وافتكرت سنين حياتنا
والليالى الطيبه
خاطرة أكثر من رائعة وفي انتظار المزيد.